“كارلوس غصن” يَحسمها: لا اندماج بين “رينو” و”نيسان”

قد يَظُن البعض أن الوقت قد حان لتحالف نيسان-رينو أن يَندمج في كيان واحد؛ لكن لدى “كارلوس غصن” رأي آخر.

وفقًا لتقرير أوردته وكالة “رويترز”، قال الرئيس التنفيذي لتحالف نيسان-رينو “كارلوس غصن” لحاملي أسهم شركة ميتسوبيشي: “لكل مَن سيَطلُب مِن نيسان وميتسوبيشي أن يكونا شركتين فرعيتين مملوكتين بالكامل لرينو؛ أؤكد لهم أنهم لن يحصلوا على نتيجة ما”.

وعلى الرغم مِن أن هذا التصريح يستبعد ظاهريًّا فقط رينو مِن الاستحواذ على حليفيْها اليابانيين؛ فإن الرئيس التنفيذي لنيسان “هيروتو سايكاوا” قد صرح كذلك بأنه لم يتم مناقشة أيّ “اندماج كامل” بين أعضاء التحالف في أي صيغة كانت؛ حسب العديد مِن التقارير الصحفية.

وقال “غصن”: “نريد أن نعمل معًا لإيجاد نظام أو آلية ما تضمن استمرار الشكل الحالي -والذي يعمل بصورة جيدة للغاية- في المستقبل، بغضّ النظر عن من يقود هذا التحالف”.

وعلى الرغم من أن كلًّا منهم يعمل بصورة مستقلة؛ فإن الصانعين الثلاثة يشتركون معًا في الملكية والقيادة وفي المليارات التي تُنفق في تعاونهم المتضافر. وهو ترتيب فريد واستثنائي يختلف عن الشركات التابعة أو التحالفات الأخرى لدى الصانعين المنافسين، مثل الشركات المنضوية تحت لواء مجموعة فولكسفاغن أو جنرال موتورز أو فيات-كرايسلر.

يُذكر أن هيكل الملكية المتبادلة بين أعضاء التحالف؛ يجعل رينو تستحوذ على ٤٣.٣٪ من شركة نيسان، في حين تستحوذ نيسان بالتبعية على ١٥٪ مِن رينو، كما تستحوذ نيسان على ٣٤٪ مِن شركة ميتسوبيشي منذ عام ٢٠١٦.

وإذا ما تم احتساب مبيعات رينو ونيسان وميتسوبيشي جميعًا؛ فإن ذلك التحالف يُصبح أكبر مُنتج للسيارات في العالم، ويَسبق تويوتا وفولكسفاغن. وإذا ما تم احتساب مبيعات كل صانع على حدة؛ فإن نيسان ستحتل المركز السادس ورينو ستأتي في المركز التاسع.

قد يعجبك ايضا