شيفروليه تسحب إعلانًا تلفزيونيًا يتحدّى اعتمادية عروض فورد وهوندا وتويوتا

وافقت شيفروليه مؤخرًا على سحب إعلانًا تلفزيونيًا في الولايات المتحدة الأمريكية تزعم فيه أن عروضها أكثر اعتمادية من موديلات هوندا وتويوتا وفورد.

وكانت شيفروليه قد بدأت بثّ إعلانًا بعنوان: “شيفروليه تفاجئ مُلاك الموديلات المنافسة عندما يتعلّق الأمر بالاعتمادية،” في مطلع شهر كانون الثاني (يناير) الجاري خلال برامج “٦٠ دقيقة (60 Minutes) و”غولدن جلوب” (Golden Globes)، وغيرهما.

ومن أجل جعل عروضها أكثر اعتمادية، جمّعت جنرال موتورز مُلاك موديلات هوندا وتويوتا وفورد وكشفت لهم كيف أن عروضهم ليست اعتمادية كما اعتقدوا. المشكلة الوحيدة أن البيانات التي استعانت بها شيفروليه للوصول لنتيجة أن عروضها أكثر اعتمادية من المنافسين تبدو هشّة وضعيفة!

رَعت شيفروليه دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة “إيبسوس” لتجميع بياناتها، وركّزت الدراسة الاستقصائية على مُلاك شيفروليه وبويك وGMC وكاديلاك، مقارنة “بالعلامات المنافسة العديدة في مجال قطع الغيار التي جرى استبدالها أو إصلاحها في غضون العام الأخير.”

وجرى مسح استقصائي لـ٨٤٠.٩٧٩ عينة تم إرسالها بالبريد الإلكتروني لمُلاك عروض عام ٢٠١٥. من بينهم، هناك ٤٨.٦٧٩ مسحًا استقصائيًا مكتملاً يغطي عددًا من العلامات شأن أكيورا وبي إم دابليو وكرايسلر وفيات وGMC وهوندا وهيونداي وإنفينيتي وجاغوار وكيا وليكزس ومرسيدس-بنز وميتسوبيشي وسوبارو وتويوتا وفولكسفاغن وغيرهم.

وعَرّفت الدراسة الاستقصائية مفهوم الاعتمادية على أساس “نسبة ملاك السيارات الذين أبلغوا أنهم لم يقوموا باستبدال أو إصلاح أي مكوّن من مكوّنات سياراتهم في غضون الـ١٢ شهر الأخيرة (بخلاف تغيير الزيوت والمرشّحات والأشياء الأخرى التي لها علاقة بالحوادث والاصطدامات).

ورغم أن هذا الأمر يبدو عادلاً نظريًا، فإن دراسة “إيبسوس” الاستقصائية عرّفت فقط الاعتمادية من خلال عدد الإصلاحات لسيارة خلال فترة ١٢ شهر بمجرد أن يمر على السيارة ثلاثة أعوام. ومن الأمور البديهية أن مسألة تعرض السيارة لإصلاحات خلال فترة ١٢ شهرًا لا تعني بالضرورة أنها اعتمادية خلال فترة عمرها الافتراضي كلها!

وبمجرد أن علموا بالإعلان، تحدت كل من هوندا وتويوتا شيفروليه وأجبروها على سحب الإعلان من التداول في القنوات الإعلامية المختلفة.

 

قد يعجبك ايضا