شركات الرفاهية الألمانية تنتقل بسرعة إلى العصر الكهربائي

ستطرح الشركات الألمانية ذات الوزن الثقيل في قطاع السيارات الفارهة وتحديداً مرسيدس بنز وبي إم دبليو وأودي، خطًا للجيل القادم من السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بدءًا من العام المقبل.

وينضم الألمان إلى الصناعة الأوسع نطاقاً وهم يسعون وراء أهداف صارمة ومكلفة لخفض الانبعاثات في أوروبا والصين. لكن دايملر، الشركة الأم لمرسيدس بنز ، أشارت الشهر الماضي إلى أنها تسرع من انتقالها إلى انبعاثات صفرية. كما تخطط الشركة لاستثمار أكثر من 47 مليار دولار بين عامي 2022 و 2030 لتطوير سيارات كهربائية بالكامل. في العام المقبل، ستحضر مرسيدس ما يصل إلى ثلاث سيارات تعمل بالبطاريات وسيارة سيدان كهربائية متوسطة الحجم إلى متاجرها في الولايات المتحدة.

من جهتها، ستطلق شركة بي أم دبليو المنافسة طرازين كهربائيين لأول مرة في الربع الأول من عام 2022 – i4 بأربعة أبواب و iX كروس متوسطة الحجم.

إشارة الى أن حوالي ربع مبيعات بي ام دبليو في الولايات المتحدة ستكون سيارات كهربائية بحلول عام 2026، كما تعهد  برنارد كونت الرئيس التنفيذي السابق لشركة بي ام دبليو في أمريكا الشمالية. ومن المتوقع أن ينمو تسليم السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة في المتوسط ​​بنسبة 50 في المائة سنويًا حتى عام 2025.

وفي الوقت نفسه، تناور ميني حول انخفاض الحجم من خلال تطوير سيارات كهربائية وكروس أوفر مستقبلية.

وتأمل أودي في تسريع الانتقال إلى مجموعة منتجات كهربائية بالكامل مع توسيع تشكيلة E-tron الخاصة بها. مع الاشارة الى أن الشركة أعلنت هذا العام أنها ستتوقف عن بيع السيارات التي تعمل بالاحتراق الداخلي في عام 2033 وأنها ستنهي تطوير محركات البنزين الجديدة في عام 2026. وهذا يترك أقل من دورة إنتاج كاملة لتشكيلتها الحالية من سيارات السيدان والكوبيه الرياضية والكروس أوفر.

حتى ذلك الحين، ستعمل العلامة التجارية على تجديد الكثير من تشكيلتها التي تعمل بالبنزين، وقد تحصل هذه المركبات على امتداد قصير يتجاوز دورة المنتج التقليدية التي تبلغ ثماني سنوات للعلامة التجارية مع ظهور المزيد من السيارات الكهربائية عبر الإنترنت.