أعلنت آودي أن “ماركوس دوسمان” سيخلف “برام شوت” في منصب الرئيس التنفيذي الجديد للشركة اعتبارًا من الأول من نيسان (إبريل) ٢٠٢٠.
وفي أيلول (سبتمبر) الماضي، أشارت تقارير صحفية إلى أن “دوسمان” الذي كان مديرًا لقسم المشتريات لدى بي إم دابليو قبل انضمامه لمجموعة فولكسفاغن، سيتولى منصب الرئيس التنفيذي لدى آودي.
وكان “برام شوت” قد خلف بدوره “روبرت ستادلر” في منصب الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية عقب إلقاء القبض على الأخير في حزيران (يونيو) ٢٠١٨، وسيغادر “ستادلر” مجموعة فولكسفاغن بنهاية أذار (مارس) “بعد التوصّل إلى اتفاق متبادل”.
وقال “هيربرت هيس”، رئيس مجلس إدارة مجموعة فولكسفاغن، عن “شوت” إنه “تولى إدارة آودي في وقت عصيب، ونجح بطريقة بارعة في إدارة أعمال الشركة وقام بتغييرات هامة.. ونحن نشكره على هذا.”
وكانت آودي تتطلع إلى خبير في المحركات النظيفة لتولي مسؤولية الشركة في محاولة للتعافي نهائيًا من فضيحة انبعاثات محركات الديزل. ويعد “دوسمان” مهندسًا ميكانيكيًا وانضم إلى بي إم دابليو في عام ٢٠٠٧ من مرسيدس-بنز؛ حيث عمل هناك مديرًا لقسم محركات فريقها العامل في الفورمولا-واحد.
وأراد “ديس” جَلب “دوسمان” لآودي منذ فترة، وتأخرت هذه الخطوة بسبب رفض بي إم دابليو تحريره من “بند عدم المنافسة” في عقده معها.
