تراجع أرباح أستون مارتن وخطر الاستحواذ على الأبواب

سهم الشركة يتراجع بقوة

تواجه شركة أستون مارتن المزيد من المشاكل والأسئلة حول مستقبلها بعد خسارة تم تسجيلها في النصف الأول اضيفت إلى أسبوع صعب قامت فيه شركة صناعة السيارات الفاخرة البريطانية بمراجعة مبيعات السيارات المخطط لها.

منذ إدراج أسهمها في أكتوبر، ناضلت الشركة المصنعة للعثور على مكانتها كشركة متداولة علنًا. تبلغ قيمة أسهم استون مارتن الآن أقل من ربع ما كانت عليه عندما تم طرح أسهمها في البورصة قبل 10 أشهر. وانخفض السهم بنسبة تصل إلى 22 في المئة يوم الأربعاء 31 تموز بعد أن أعلنت الشركة عن خسارة تشغيل في النصف الأول. للمقارنة فقط يتم تداول الأسهم عند 4.52 جنيه اعتبارًا من الساعة 9:24 صباحًا في لندن يوم 31 تموز، مقارنةً بـ 19 جنيهًا في شهر أكتوبر. تجدر الاشارة الى أن أداء اسهم أستون مارتن هو الآن ثالث أسوأ الأسهم أداءً في مؤشر فاينانشال تايمز 250 القياسي في المملكة المتحدة هذا العام.

وقد أدت التحديات، وسعر السهم في السقوط الحر، إلى تكهنات حول قيام شركة صناعة السيارات بجمع المزيد من الأموال وتصبح هدف الاستحواذ.

وقال آندي بالمر الرئيس التنفيذي لشركة أستون مارتن في اتصال هاتفي مع الصحفيين: “لقد كان وقتًا عصيبًا بالنسبة لنا جميعًا، لكننا ما زلنا نعتقد أن ما فعلناه هو الشيء الصحيح للعلامة التجارية”.

في الأسبوع الماضي ، خفضت أستون مارتن توقعاتها بشأن المبيعات بأكثر من 10 في المئة، مما دفع الأسهم إلى الانخفاض بشكل حاد. كما أعلنت شركة صناعة السيارات عن خسارة تشغيل معدلة في النصف الأول بلغت 35.2 مليون جنيه (43 مليون دولار)، مقارنة بأرباح بلغت 64.4 مليون جنيه العام الماضي.

إشارة أخيراً الى أن الكثير من مستقبل أستون مارتن يعتمد على الإطلاق الناجح لأول طراز رياضي متعدد الاستخدامات للشركة المصنعة للسيارات الرياضية، وهو DBX ، العام المقبل، علماً أنه سيتم بناء السيارة في مصنع جديد في سانت أثان في ويلز، وهي مركبة مهمة للوصول إلى هدف رفع الإنتاج السنوي إلى 14000 سيارة بحلول عام 2023. وفي العام الماضي، بلغت المبيعات 6,441 سيارة.

 

قد يعجبك ايضا