“بورتوفينو”… كلمة السر وراء مبيعات فيراري القياسية في الربع الأول

بخلاف لامبورغيني التي تعتمد بشكل كبير على موديلها أوروس لتعزيز مبيعاتها في الأسواق العالمية، فإن فيراري تبلي بلاءً حسنًا دون أن يكون لديها سيارة SUV بين باقة موديلاتها؛ إذ لازال يفصلنا سنوات قليلة على رؤية أول سيارة ترفيهية رياضية متعددة الاستخدامات ممهورة بتوقيع فيراري.

وفي الربع الأول من العام الجاري، سلّمت علامة “الحصان الواثب” ٢٦١٠ سيارة إلى زبائنها، أي بزيادة قدرها ٤٨٢ وحدة مقارنة بالفترة نفسها من عام ٢٠١٨، بواقع زيادة قدرها ٢٣٪.

ويُمكن القول إن هذه المبيعات اللافتة جاءت بفضل السيارة بورتوفينو؛ إذ ارتفعت مبيعات النسخ المزوّدة بمحرك فئة V8 بنسبة ٣٠.٦٪، بينما ازدادت مبيعات النسخ المدعّمة بمحرك V12 بنسبة ٤.١٪.

وتقول فيراري: “هذه الأرقام تعادل المبيعات المتدنية لعائلة طرازات 488؛ إذ تقترب دورة حياة الموديلين 488 GTB و488 Spider من الانتهاء، في حين تتقدم مبيعات 488 Pista كما من المتوقع أن يتم طرح 488 Pista Spider في الأسواق قريبًا.”

وسجّلت فيراري مبيعات مميّزة في كافة المناطق؛ ففي الأميركتين، ارتفعت المبيعات بنسبة ٢٦.٥٪ وفي منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ازدادت المبيعات بنسبة ٩.٦٪. أما في منطقة آسيا-المحيط الهادئ، ارتفعت المبيعات بنسبة ٢٩.٣٪. لكن، كل هذه الأرقام تبدو متواضعة مقارنة بمبيعات مناطق الصين القارية وهونغ كونغ وتايوان، والتي ارتفعت بمقدار ٧٩.٢٪.

وتمكّنت فيراري من تعزيز دخلها أكثر وأكثر في الأشهر الثلاثة الأولى من العام من خلال قطع الغيار والمحركات، علمًا بأن صافي الإيرادات عن هذه الفترة التي انتهت في ٣١ أذار (مارس)، ازدادت لتصل إلى ٩٤٠ مليون يورو (١.٠٥ مليار دولار)، بزيادة قدرها ١٣.١٪.