أستون مارتن تسجّل ٩٥ مليون دولار خسائر في النصف الأول من ٢٠١٩

بسبب تباطؤ مبيعات قطاع السيارات النخبوية وانخفاض الطلب على سياراتها

سجّلت أستون مارتن خسائر كبيرة في النصف الأول من العام الجاري، ما تسبّب في انخفاض أسعار أسهم الصانع البريطاني.

أعلنت أستون مارتن عن خسائر بقيمة ٧٨.٨ مليون جنيه إسترليني (٩٥.٥٥ مليون دولار أمريكي) قبل احتساب الضرائب في الأشهر الستة الأولى من عام ٢٠١٩، مقارنة بأرباح قدرها ٢٠.٨ مليون جنيه إسترليني (٢٥.٢ مليون دولار) سجّلتها في النصف الأول من عام ٢٠١٨.

ألقت الشركة الإنكليزية باللوم على تباطؤ مبيعات قطاع السيارات النخبوية وانخفاض الطلب على سياراتها في بريطانيا وأوروبا، إلى جانب ضخ استثمارات في مصنعها الجديد في ويلز. ونتيجة لذلك، انخفضت أسعار أسهم أستون مارتن بنسبة ١٢٪.

وعلّق الرئيس التنفيذي لأستون مارتن “أندي بالمر” على هذه الخسارة بقوله: “لقد كانت فترة عصيبة، ورأينا ردّ فعل السوق، لكننا نأخذ الآن التدابير الصحيحة لتنفيذ استراتيجيتنا.”

وبخلاف الخسائر التي تُقدّر بـ٧٨.٨ مليون جنيه إسترليني، سجّلت أستون مارتن انخفاضًا في عوائدها لتصل إلى ٤٠٧ مليون جنيه إسترليني (٤٩٣ مليون دولار أمريكي) عن الفترة نفسها، بسبب انخفاض مبيعات سياراتها الأعلى أداءً، وزيادة شعبية سياراتها الأرخص سعرًا V8 Vantage.

وتُنفق الشركة البريطانية مبلغًا كبيرًا من الأموال على أول SUV في تاريخها: السيارة DBX، وإذا ما شهد هذا الموديل نجاحًا ملحوظًا قد ينعكس هذا النجاح على وضع الشركة المالي في الفترة المقبلة.

قد يعجبك ايضا