أزاحت هيونداي الستار مؤخرًا عن موديلها السيدان الفخم آزيرا لعام ٢٠٢٠، أو الذي يُعرف باسم “غراندور” ببعض الأسواق.
تتبنى النسخة المحسّنة الأحدث من الجيل الحالي اللغة التصميمية العائدة لهيونداي والتي تُسمّى “الطابع الرياضي الحسّي” وهي اللغة التي سبق ورأيناها مع سوناتا الشقيقة.
وعادة ما تأتي تحديثات “منتصف العمر” محدودة، لكن مع آزيرا الجديدة جاءت ملموسة ومؤثّرة، لاسيما مع الاستعانة بمقدّمة جديدة أكثر بروزًا عن السابقة، فضلاً عن المصابيح الرئيسية المُدمجة في تصميم شبك التهوئة وتبدو بحلّة معدنية عندما لا يعمل محرك السيارة.
أما عن المصابيح الخلفية، فجاءت تمتد بعرض المؤخّرة كما أن هناك شريط ضوئي بارز يُضفي طابعًا معقّدًا على تلك السيدان الفخمة.
وبالنسبة للأبعاد القياسية، ازداد الطول الإجمالي بمقدار ٦٠ ملم ليصل إلى ٤٩٩٠ ملم، كما ازداد طول قاعدة العجلات بمقدار ٤٠ ملم، ما انعكس على رحابة المقصورة بوجه عام.
ولم تأت المقصورة أكبر فحسب، ولكنها أكثر فخامة بشكل لافت مقارنة بالطراز السابق. وتبدو لوحة القيادة مستعارة من ليكزس LS وتتضمّن زوائد معدنية جذّابة. ويتوافر كذلك لوحة عدّادات رقمية قياس ١٢.٣ بوصة، بخلاف النظام المعلوماتي الترفيهي المتضمّن شاشة قياس ١٢.٣ بوصة كذلك.
وبالمثل، هناك كونسول وسطي جديد كليًا مكسو بالجلد الفاخر ويتضمّن زوائد معدنية، وهناك آلية تحكّم إلكترونية بنسب التروس عوضًا عن علبة التروس الميكانيكية التقليدية.
ولم تذكر هيونداي شيئًا عن المواصفات الفنية للمحركات المعتمدة، لكن آزيرا/غراندور الحالية تتضمّن خيارات محركات متنوّعة منها المحرك رباعي الأسطوانات سعة ٢.٤ لترات الذي يولّد ١٨٧ حصانًا و٢٤١ نيوتن-متر من عزم الدوران، وأيضًا المحرك فئة V6 سعة ٣ لترات الذي يولّد ٢٦٢ حصانًا وأخيرًا المحرك فئة V6 سعة ٣.٣ لترات الذي يولد ٢٨٦ حصانًا.
