مع تفاقم أزمة “غصن”.. استقالة مسؤول أمريكي كبير بنيسان

أفادت تقارير صحفية مؤخرًا بأن مدير قسم الأداء العالي لدى نيسان “جوزيه مونوز” قد استقال من الشركة بعد أن أخذ إجازة من عمله الأسبوع الماضي للتركيز في مهام خاصة لها علاقة بالتحقيقات الجارية مع الرئيس التنفيذي السابق لدى نيسان “كارلوس غصن”.

وفي رسالة أرسلها “مونوز” لزملائه قال فيها إنه قرّر مغادرة الشركة بعد “فترة من التأمّل الجدّي” في الأوضاع الراهنة، كما أنه سيستمر في مساعدة نيسان في تحقيقاتها.

وقال “مونوز” في رسالته: “للأسف، نيسان حاليًا مشغولة في أمور صرفتها وستواصل صرفها عن تركيزها.. وكما عِدت وتكرارًا وتكرارًا وأوضحت للشركة مؤخرًا إنني أتطلّع إلى مواصلة مساعدتي لنيسان في تحقيقاتها.”

وأشارت أحدث التطوّرات إلى أن “أزمة غصن” طالت عمليات نيسان في أنحاء أخرى من العالم. ولم يَكن “مونوز” فحسب واحدًا من المسؤولين التنفيذيين الكبار المقربين لغصن، وإنما يُعد خليفة للرئيس التنفيذي الحالي لدى نيسان “هيروتو سايكاوا”.

وأعلنت نيسان قبل أيام إن “مونوز” أخذ إجازة من عمله “تتيح له مساعدة الشركة من خلال التركيز على مهام خاصة نتجت عن الأحداث الجارية.” أسفر هذا الأمر عن إلغاء “مونوز” لحضوره المخطّط له في معرض إلكترونيات المستهلك (CES) في مدينة لاس فيغاس الأمريكية.

وظلّ “مونوز” يقود عمليات نيسان في أمريكا الشمالية منذ عام ٢٠١٤، ما أسهم في تسجيل نيسان أمريكا لمبيعات قياسية.