لوتس اسبريت الجديدة هجينة بأكثر من طريقة

تساعد جيلي الشركة الأم لفولفو لوتس في إنهاء جفاف منتجاتها الجديدة. يُزعم أن الشركة البريطانية تعمل على تطوير سيارة كوبيه هجينة ذات محرك وسطي ​​ستصبح كخليفة روحية لطراز إسبريت.

وفقًا لمصادر صحفية، سيتم تصنيف الموديل الذي لم يتم تحديد اسمه بعد فوق ايفورا الحالي كبديل أكثر قابلية للاستخدام وأكثر دقة. ويتم بناؤه على منصة ايفورا المعدلة، لكن السيارتين لن تشبها أي من طرازات الشركة؛ سيقترض الموديل الهجين القادم لمسات التصميم من سيارة ايفيجا الكهربائية.

سوف تقوم مجموعة نقل الحركة التي تعمل بالبنزين والكهرباء على جعل الكوبيه هجينة بأكثر من طريقة. سيتم شغل المساحة خلف المقصورة ذات المقعدين مباشرة بمحرك V6 مأخوذ من تويوتا، وسيتكون الجزء المكهرب من النظام بشكل أساسي من المكونات التي توفرها فولفو. ومن المحتمل أن يكون هناك قدرة  أعلى من 500 حصان، ولكن المواصفات الفنية النهائية ستظل طي الكتمان حالياً. ما هو شبه مؤكد هو أن فريق هندسة لوتس سيبذل جهودًا كبيرة لتعويض الوزن الذي تضيفه بطارية ليثيوم أيون.

ووصف المطلعون الكوبيه الجديدة بانها ستملأ الفجوة بين طرازات لوتس الحالية، بما في ذلك إليز التي لا تزال تباع في العديد من الأسواق العالمية، ومجموعة من السيارات الرياضية القادمة التي ستُبنى على منصة جديدة. آخر طرازات الشركة المستقبلية هي SUV – الأولى – مبنية على قاعدة فولفو وتستهدف بورش ماكان.

ستقدم لوتس سيارتها الكوبيه ذات المحرك الوسطي ​​خلال النصف الأول من عام 2021، وستبدأ المبيعات بعد ذلك بوقت قصير. ومن السابق لأوانه معرفة ما إذا كان النموذج سيتم بيعه في الولايات المتحدة، لكن الشركة أشارت سابقًا إلى أنها تريد توسيع موطئ قدمها من أجل النمو.

هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها لوتس إعادة إحياء إسبريت. عام 2010، تحت قيادة داني باهار، فاجأت الشركة معرض باريس للسيارات بشكل عاصف عندما كشفت عن خمس سيارات نموذجية قريبة من الإنتاج بما في ذلك سيارة استعرضت إسبريت في العصر الحديث. كان المشروع طموحًا للغاية ولم يصل أي من النماذج المعروضة في العاصمة الفرنسية إلى الإنتاج. في عام 2012، دحضت لوتس بشدة الشائعات التي زعمت أنها ألغت إسبريت، التي كانت قريبة من الانتاج عام 2013. أما حالياً فالوقت وحده يحمل الجواب الشافي.