كيف يؤثر الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية على إطلاق السيارات الجديدة؟

إغلاق يطال كافة الصانعين

مع دخول الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية يومه الـ٢٨ دون أي علامات أو مؤشّرات على الانتهاء، بات صانعو السيارات قلقين أكثر من أيّ وقت مضى مِن أن يتسبّب ذلك الأمر في تأخير إطلاق موديلاتهم المقبلة.

كان رئيس فورد للأسواق العالمية “جيم فايرلي” صرّح لموقع “أوتوموتيف نيوز وورلد كونغرس” مؤخرًا بقوله: “كل سيارة جديدة يجب المصادقة عليها واعتمادها من الحكومة، وإذا ما تأخّر هذا الأمر سيتأخّر الإطلاق بالتبعية.”

وأضاف “فايرلي” أن الصانعين “يقفون جميعًا في صف الانتظار” إذ يريدون أن تحصل سياراتهم الجديدة على الاعتماد والموافقة عليها من قِبل وكالة حماية البيئة الأمريكية للتأكّد من مطابقتها لقانون الهواء النظيف. واكتسب هذا الأمر أهمية متجدّدة في أعقاب “فضيحة ديزلجيت” لفولكسفاغن والتسوية الأخيرة لشركة فيات كرايسلر أوتوموبيلز بشأن استخدام أجهزة غير قانونية تُعطي انطباعًا وأرقامًا خاطئة عن الانبعاثات الكربونية، وهو ما جعل الشركة الأمريكية-الإيطالية تدفع غرامة قدرها ٨٠٠ مليون دولار أمريكي.

وقال “فايرلي” إن المشكلة القائمة ليست مُلحّة لهم، لا سيما أن أقرب إطلاق عروض لفورد سيكون مُتعلّقًا بفورد إكسبلورر ٢٠٢٠ ولينكولن أفيتور ٢٠٢٠، وكلّ منهما لن يتم طرحهما في الأسواق قبل الربيع أو الصيف المقبل، وهو ما يعني التوصّل إلى حلّ بشأن هذا التعطيل للمؤسسات الحكومية الأمريكية. لكن، إذا ما تواصلت الأزمة قد يعني هذا تأخير إطلاق هذه الموديلات!

وبالطبع، فإن فورد ليست الصانع الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة، إذ سبق وأن صرّح المتحدث الرسمي لجنرال موتورز “بات موريسي” لمطبوعة “أوتوموتيف نيوز” بأن الشركة الأمريكية الأكبر للسيارات “ضمن الصانعين الذين ينتظرون قرارات تتعلّق بعملية الاعتماد والمصادقة.”

وتنتظر البيك آب رام ٣٥٠٠ لعام ٢٠١٩ عملية المصادقة والاعتماد، في حين أن الموديلين رام ٢٥٠٠ و٣٥٠٠ جرى التصديق عليهما بالفعل.

 

قد يعجبك ايضا