فولكسفاغن تنفي رسميًا اعتزامها شراء حصّة في تيسلا

ماذا جرى في اجتماع ديس وماسك؟

نفت فولكسفاغن رسميًا تقارير إعلامية أفادت باعتزامها شراء حصّة من أسهم شركة تيسلا موتورز، لكن الحقيقة دائمًا ما تكون أعقد من ذلك!

وكان تقرير بمطبوعة Manager Magazin الألمانية قد أشار إلى أن الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن “هيربرت ديس” يريد شراء أسهم في الصانع الأمريكي تيسلا من أجل الوصول إلى البرمجيات التي تستخدمها الأخيرة والحصول على أسرار تقنيات البطاريات الكهربائية.

وزعمت المطبوعة الألمانية كذلك أن “ديس” اجتمع مع الرئيس التنفيذي لتيسلا “إلون ماسك” في أكثر من مرة، لكن الأخير رفض كل محاولات فولكسفاغن لتشكيل مثل هذا التحالف!

وفي تقرير لوكالة رويترز، قال متحدث رسمي باسم فولكسفاغن: “إن الشائعات التي روّجتها مطبوعة Manager Magazin بشأن شراء فولكسفاغن لحصة في أسهم تيسلا عارية تمامًا من الصحة”.

على أية حال، مثل هذه الصفقة أو التحالف قد يلاقي اعتراضًا من جانب “فيرديناند بيتش” وعائلة بورشه التي تستحوذ على الشركة الألمانية، عندما يتعلّق الأمر بتمويل شراء هذه الحصّة المزعومة.

حاليًا، تقدّر قيمة تيسلا السوقية بـ٣٠ مليار دولار أمريكي، ما يجعلها مرتفعة الثمن حتى بالنسبة لعملاق بحجم فولكسفاغن؛ فالأخيرة تواجه حاليًا العديد من الغرامات والدعوى القضائية تتعلّق بفضيحة “ديزلجيت” التي اندلعت شرارتها قبل أربعة أعوام، كما استثمرت بكثافة في قطاع تطوير وإنتاج سياراتها الكهربائية، لذا من غير المرجّح دفع مبالغ ضخمة في تمويل صفقة مثل الاستحواذ على حصّة من أسهم تيسلا!

ويصعب أن نقول إن مسألة استحواذ صانع كبير للسيارات على حصّة من أسهم تيسلا بالأمر الجديد؛ إذ سبق وأن تملّكت تويوتا ودايملر-بنز بصورة جزئية أسهمًا في تيسلا، لكنهما باعا حصتهما في النهاية بعد أن طرح “ماسك” شركته في اكتتاب عام وزيادة قيمة أسهمها بشكل كبير.

 

قد يعجبك ايضا