فولكسفاغن تبدأ حملة دعائية للترويج للموديل.. شيفروليه بولت!

عادة ما يروج الصانعون لمنتجاتهم وعروضهم لأسباب عديدة منطقية؛ لكن فولكسفاغن وجدت نفسها هذه المرة في موقف غريب تروج فيه للطراز شيفروليه بولت!

ضمن حملة توعية عامة تحت الاسم “اجعل أمريكا كهربائية” (Electrify America) وتقدر بـ٤٥ مليون دولار أمريكي، تقوم فولكسفاغن بالترويج لمجموعة من السيارات الكهربائية في إعلانات تلفزيونية وعبر أثير الراديو في الولايات المتحدة الأمريكية. أما عن أول فيديو دعائي في الحملة، فنجده يعرض بشكل واضح الطراز بولت!

يحمل إعلان الفيديو الاسم (JetStones)، كما أن الحملة الدعائية تقول عنه إنه “يستهدف إزكاء وعي المستهلكين بمزايا وتوافر السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى شبكة واسعة متزايدة من الشاحنات الكهربائية السريعة في العديد من المناطق الحضرية والطرقات السريعة وفي أماكن العمل والمساكن متعددة الوحدات”.

ونرى في الفيديو الدعائي سائقًا لإحدى سيارات سوبارو (حاولوا قدر الإمكان التمويه عن علامة السيارة ولكنها كانت محاولة فاشلة ورديئة)، يتوقف في إشارة على طريق ما، ويرى في الجانب المقابل له “نسخة أفضل” منه تركب سيارة شيفروليه بولت. ثم بعد أن تُفتح الإشارة، تجري بولت مسرعة قبل أن يقول الإعلان: “مع تسارعها اللحظي، فإن السيارات الكهربائية توفر متعة قيادة أكبر، كما أنها باتت في المتناول أكثر من أي وقت مضى”.

وبرغم أنه من غير المعتاد أن تعرض فولكسفاغن سيارة شيفروليه بولت في إعلان لها، فإن الحملة الدعائية أشارت إلى أنها “محايدة ولا تنحاز لعلامة ما”، بوصفها جزءًا من حملة دعائية أكبر بقيمة ٢ مليار دولار أمريكي تهدف إلى تعزيز التوعية والبنية التحتية للسيارات الكهربائية. ويعرض الفيديو الدعائي في نهايته لمحات من عروض بي إم دابليو i3 وهوندا كلاريتي وهيونداي أيكونيك ونيسان ليف وفولكسفاغن e-Golf.

ولا يمكن القول إن فولكسفاغن تفعل ذلك فقط انطلاقًا من حسها ووعيها الكبير بالقضية البيئية؛ ولكن حملة “اجعل أمريكا كهربائية” جاءت في أعقاب فضيحة الانبعاثات، وتأتي ضمن اتفاقات تسوية مسبقة للحد من أثر هذه الفضيحة. وفي الوقت نفسه، ستقوم فولكسفاغن بعمل أشياء خيّرة كثيرة، منها تثبيت آلاف الشواحن الكهربائية السريعة عبر الولايات المتحدة الأمريكية.

قد يعجبك ايضا