رسميًّا: إزاحة الستار عن ماكلارين “سبيد تيل”

أزاحت ماكلارين الستار رسميًّا عن السوبر-كار الخارقة “سبيد تيل” بوصفها أقرب إلى الترجمة العصرية للطراز الأيقوني F1!

تُعد “سبيد تيل” أحدث عروض الفئة Ultimate Series للصانع الإنكليزي، مع سرعة قصوى تصل إلى ٤٠٣ كلم/ساعة، والفضل يعود إلى نظام الدفع الهجين الذي يولد طاقة إجمالية تصل إلى ١٠٣٦ حصانًا!

ولم تفصح ماكلارين عن المواصفات التقنية لنظام الدفع الهجين البنزيني-الكهربائي، لكنها أكدت على أنه يمثّل نقلة نوعية في قدرات التسارع لعروض الشركة على خط مستقيم؛ إذ تصل إلى سرعة ٣٠٠ كلم/ساعة من السكون في غضون ١٢.٨ ثوانٍ، أي أسرع بمقدار ٠.٣ ثوانٍ من بوغاتي شيرون الأقوى نظريًّا (تصل لنفس المسافة في زمن ١٣ ثانية)!

جاء كل لوح من ألواح جسد “سبيد تيل” مصنوعًا من ألياف الكربون وهو ما كان له أبلغ الأثر في خفض معدّلات الجر. وهناك زوج من الكاميرات الرقمية للرؤية الخلفية عوضًا عن المرايا الجانبية، كما أنّ هناك زوجًا ثابتًا مِن أغطية العجلات الأمامية للحدّ من المطبّات الهوائية بشأن أقواس العجلات ويتيح وصول السيارة إلى سرعة ٤٠٣ كلم/ساعة.

وهناك قلّابات أو جُنيحات نشطة خلفية تعمل دون الحاجة إلى خطوط لالتقاء أجزاء الجسد الخارجي ببعضها البعض! ودَعت الحاجة إلى الحدّ من معدلات الجرّ إلى الاستعانة بمؤخّر طويل، مع الأخذ في الاعتبار أن طول تلك السوبر-كار الخارقة يبلغ ٥١٣٧ ملم، أي أطول بمقدار ٥٤٩ ملم مقارنة بـP1 وبمقدار ٦٠٠ ملم مقارنة ببوغاتي شيرون.

أما المقصورة الداخلية، فتستفيد من وضعية جلوس ١+٢، وتتضمّن مقعدًا للسائق مصنوعًا من ألياف الكربون يجانبه مقعدان مدمجان في شاسي أحادي. وأمام السائق، هناك شاشات عرض عالية النقاء وأيضًا شاشات تعمل باللمس، كما تفتقد لوحة القيادة إلى الأزرار الملموسة وعتلات التحكم التقليدية. وبالنسبة إلى أزرار التحكّم في تشغيل المحرك والأبواب ذات التحكّم الكهربائي وأيضًا تشغيل وضعية “فيلوستي”، فسنجدها جميعًا في السقف فوق السائق.

الوضعية “فيلوسيتي” (Velocity)، هي الوضعية التي عليك اختيارها إذا ما أردت السفر على سرعات عالية. عند تشغيلها، يصبح نظام الدفع الهجين جاهزًا، كما تُفتح القلابات أو الجُنيحات الخلفية النشطة بزاوية، كما ينخفض ارتفاع هيكل السيارة بمقدار ٣٥ ملم.

تقوم ماكلارين بإنتاج ١٠٦ وحدات فقط من “سبيد تيل”، جميعها محجوزة رغم سعرها الذي يصل إلى ١.٧٥ مليون جنيه إسترليني أو ٢.١ مليون دولار.

قد يعجبك ايضا