دراسة: أنظمة الكبح الأوتوماتيكية تحدّ من الاصطدامات الأمامية-الخلفية بنسبة ٤٣٪

تَعِد تقنيات القيادة الذاتية بتحسين مستويات السلامة والأمان بشكل كبير، لكن ليس هذا معناه إغفال الأنظمة الإلكترونية الحالية!

ففي دراسة حديثة، تناول معهد التأمين الأمريكي للسلامة على الطرقات العامة IIHS مدى تأثير وفعالية أنظمة التحذير من الاصطدامات الأمامية المدعمة بتقنية الكبح الأوتوماتيكي التلقائي، وأثبتت النتائج أن هذه التقنية أسهمت في الحدّ بشكل كبير من وقوع الحوادث سنويًّا.

ورغم أن الدراسة الحديثة تلك تناولت بالبحث عروض جنرال موتورز المُنتجة بين عامي ٢٠١٣ و٢٠١٥ فإن النتائج أثبتت أن الموديلات المجهّزة بنظام التحذير من الاصطدامات الأمامية مع خاصية الكبح الأوتوماتيكي التلقائي انخفضت معها الحوادث الأمامية-الخلفية بنسبة ٤٣٪ مقارنة بالعروض غير المدعّم بها هذه التقنية.

وفي ما يتعلّق بالحوادث الأمامية-الخلفية والإصابات المرتبطة بها فإن السيارات المُدعّمة بهذه التقنية تُبلي بلاءً حسنًا بمقدار ٦٤٪ مقارنة بالعروض المنافسة غير المُدعّم بها هذه الخاصية.

وحتى مع الفئات القياسية المجهّزة بنظام تحذير من الاصطدامات الأمامية (من غير الكبح التلقائي) فإنها أبلت كذلك بلاءً حسنًا مقارنة بالعروض الأخرى التي لا تستفيد منها. وانخفضت الحوادث الأمامية-الخلفية بنسبة ١٧٪، بينما تقلّصت الاصطدامات الأمامية-الخلفية المتضمّنة لإصابات بنسبة ٣٠٪.

وبخلاف الحدّ من عدد الحوادث بشكل عام خفّضت هذه التقنية بشكل لافت من عدد الحوادث التي تسبّب إصابات، وذلك بفضل نظام التحذير المبكّر للسائقين من وقوع حادث وشيك ومن ثمّ القدرة على خفض سرعة السيارة حتى لو لم يتمكّن هؤلاء السائقون من تفادي الحادث.

واستفادت هذه الدراسة كذلك من دراسة سابقة تناولت بالبحث عروض أكيورا وفيات-كرايسلر وهوندا ومرسيدس-بنز وسوبارو وفولفو. وفي هذه الدراسة السابقة تحديدًا، أظهرت النتائج إسهام أنظمة التحذير من الاصطدامات الأمامية والمدعّمة بخاصية الكبح التلقائي في الحدّ من عدد الحوادث الأمامية-الخلفية بنسبة ٥٠٪، وكذلك خفض عدد الحوادث الأمامية-الخلفية المتضمّنة إصابات بنسبة ٥٦٪.

قد يعجبك ايضا