جيلي قد تزيد حصتها في لوتس البريطانية وتضخ ١.٩ مليار دولار

مضى ما يقرب من ثمانية أعوام على إعلان شركة لوتس عن خططها لتقديم ستة موديلات جديدة تتضمن عروض إسبيرت وإيليت وإيلان وإيتيرن؛ لكن هذه الخطة لم تنجح، والسبب يعود بنسبة كبيرة إلى عدم وجود موارد لذلك!

وبطبيعة الحال، حدثت العديد من التغيرات منذ معرض باريس الدولي للسيارات ٢٠١٠، أهمها استحواذ شركة جيلي الصينية على حصة مسيطرة في لوتس البريطانية. وأنفقت جيلي أكثر من ١١ مليار دولار أمريكي لإعادة إحياء فولفو، ويبدو أن دور لوتس قد حان.

أفاد تقرير أخير لوكالة بلومبيرغ بأن جيلي تدرس ضخ ما لا يقل عن ١.٩ مليار دولار أمريكي في الصانع البريطاني لوتس من أجل تحويل الأخيرة إلى “علامة نخبوية تنافس بورشه وفيراري”، وحسب الوكالة الإخبارية، فإن تلك الأموال ستصرف في تعيين ٢٠٠ مهندس جديد وإنشاء مصنع جديد وبناء مركز تصميم وابتكار.

وسيمهد هذا الاستثمار كذلك الطريق أمام إطلاق مجموعة من الموديلات الجديدة والمحسنة، كما أكدت جيلي للوكالة الأمريكية أنها “ملتزمة كليًا بتجديد وإعادة إحياء لوتس لتصبح علامة نخبوية عالمية رائدة”.

وكان الرئيس التنفيذي السابق للوتس “جان مارك غيلز” قد صرح سابقًا بأن الشركة البريطانية تعتزم إطلاق موديلين جديدين في عام ٢٠٢٠. وفي أيار (مايو) الماضي، قال “غيلز”: إن واحدة من هاتين السيارتين المنتظرتين ستصنف في مرتبة أعلى من الطراز إيفورا، كما أفادت تقارير أخرى بأن لوتس تعمل حاليًا على تطوير موديلين كروسوفر ينافسان بي إم دابليو X4 وX6.

وبخلاف هذا الاستثمار الضخم، أشارت وكالة بلومبيرغ إلى أن جيلي تريد أن تزيد حصتها في أسهم لوتس؛ لذا فإن الشركة الصينية تجري حاليًا محادثات حول هذا الأمر مع شركة “إيتيكا أوتوموتيف” التي تمتلك حصة أقلية في أسهم الصانع الإنجليزي.

قد يعجبك ايضا