تداعيات “ديزلجيت”: القبض على الرئيس التنفيذي لآودي “روبرت ستادلر”

ألقت السلطات الألمانية القبض مؤخرًا على الرئيس التنفيذي للعلامة آودي “روبرت ستادلر”، في ما يتعلّق بالتحقيقات المتعلّقة بفضيحة “ديزلجيت” أو التلاعب بنتائج انبعاثات عروض مجموعة فولكسفاغن الديزل في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان متحدث باسم المجموعة الألمانية العملاقة قد أكّد احتجاز “ستادلر”، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطاني “بي بي سي”.

وحسب المدّعين العامين في ميونخ، فإن سبب إلقاء القبض على “ستادلر” يتعلّق بإمكانية سعي الرئيس التنفيذي للعلامة النخبوية لإخفاء أدلة مرتبطة بالقضية!

وكانت الفضيحة قد طفت على السطح قبل ثلاثة أعوام، عندما اكتشف المراقبين وبعض المنظمات الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية تلاعب مجموعة فولكسفاغن بمعايير الانبعاثات الكربونية في عروضها المدعمة بمحركات ديزل من خلال تدعيم هذه السيارات ببرنامج حاسوبي معقد يساعد تلك المركبات على خداع سلطات البيئة الأمريكية فيما يتعلق بالمعايير الخاصة بالانبعاثات!

وكان قد تم اكتشاف هذه الأجهزة والبرامج الحاسوبية في بداية الأمر بسيارات العلامة فولكسفاغن، لكن تورطت عروض آودي بعد ذلك في الأمر نفسه.

وفي شهر مايو الماضي وحده، اعترفت المجموعة الألمانية بأن هناك ٦٠.٠٠٠ سيارة أخرى من موديلات A6 وA7 المزوّدة بمحركات ديزل قد جرى اكتشاف وجود البرامج الحاسوبية نفسها بها.

وفي سياق متصل، كانت آودي قد استدعت ٨٥٠.٠٠٠ سيارة العام الماضي مِن عروضها تتعلّق بهذه الفضيحة.

وسيتم التحقيق مع “ستادلر” يوم الأربعاء، بمجرد تحدّثه مع محاميه، وفقًا للمدّعين العامين في ميونخ.

قد يعجبك ايضا