القبض على كارلوس غصن للمرة الرابعة بعد تغريدة على تويتر

ماذا يجري مع كارلوس غصن؟

ألقت السلطات اليابانية القبض على الرئيس التنفيذي السابق لتحالف نيسان-رينو كارلوس غصن للمرة الرابعة في أعقاب مداهمتهم مؤخرًا لمقر إقامته في اليابان.

وحسب مطبوعة “أوتو نيوز”، أفادت شبكة NHK التلفزيونية بأن “غصن” قد جرى إلقاء القبض عليه واتهامه بالإخلال بالثقة من جانب المدّعين العامين. وكانت السلطات اليابانية قد ألقت القبض على “غصن” في ثلاث تُهم سابقة؛ لكن أفرجت عنه بكفالة في ٦ أذار (مارس) الماضي، في انتظار محاكمته في ثلاث لوائح اتهام.

وقال المُدّعون العامون إنهم ألقوا القبض على “غصن” هذه المرة، بسبب دفع مبلغ قيمته ٣٤.٢ مليون دولار أمريكي لممثّل مبيعات في عمان لشراء يخت! وبعد فترة وجيزة من إلقاء القبض عليه، أصرّ “غصن” على أنه لن يتحطّم برغم كل هذا.

وصرح “غصن” بقوله: “إن القبض عليّ صباح اليوم يُعد أمرًا شائنًا وعشوائيًا. إنه جزء من محاولة بعض الأشخاص في نيسان إسكاتي من خلال تضليل المدعين العامين. هل هناك سبب آخر لإلقاء القبض عليّ سوى أنها محاولة تحطيمي؟ لن أتحطّم”.

وجاء إلقاء القبض على “غصن” بعد سويعات قليلة من إعلانه في تغريدة على موقع تويتر أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا في ١١ نيسان (إبريل)، سيكشف فيه حقيقة ما حدث!

وأضاف “غصن”: “كان من المُقرر أن أعرض قصتي في مؤتمر صحفي الأسبوع المقبل؛ ومع إلقاء القبض عليّ مجددًا، حَرمني المدعون العامون من هذه الفرصة. وكلي ثقة في أنني إذا ما حظيت بمحاكمة عادلة، سيتم تبرئتي”.

ورغم إلقاء القبض رسميًا على “غصن”، لم يتم تقرير ما إذا كان سيُحتجز أم لا بعد؛ إذ يدرس المدعون العامون في اليابان إقامة دعوى قضائية جديدة ضد “غصن”، تتركّز حول ما دفعته نيسان لشريك الأعمال المذكور في عمان، وهو شركة “سهيل بهوان أوتوموبيلز”.

 

 

قد يعجبك ايضا