أزاحت بي إم دبليو، الستار مؤخرًا عن فئتها الأولى الجديدة كليًا بوصفها أول “فئة أولى” تتضمن نظام دفع أمامي للعجلات منذ ١٥ عامًا!
وأخضعت ماركة ميونخ، فئتها الأولى لتحسينات داخلية وخارجية ملموسة لجيلها الثالث، كما أن الفئة الأولى الجديدة باتت تتشابه —إلى حد التطابق — مع الشقيق الأكبر X2.
وفي هذا السياق، هناك شبك التهوية الأمامي الأكبر حجمًا، وزوج من المصابيح الرئيسية حادة التصميم؛ في حين تتضمّن الجهة الخلفية مصابيح LED انسيابية، ومع الفئة الأعلى تجهيزًا M135i هناك عاكس هواء خلفي وزوج من مخارج العادم.
وحسب الصانع البافاري؛ فإن التصميم الجديد للفئة الأولى أتاح تعزيز المساحات الداخلية بشكل لافت؛ إذ بات يستفيد الركاب في القسم الخلفي من ١٩ ملم إضافية للمساحات المخصصة للرؤوس و٣٣ ملم إضافية للمساحات المخصصة للأرجل، و١٣ ملم إضافية للمساحات المخصصة للأكتاف. وبالمثل، تبلغ سعة التحميل الجديدة ٣٨٠ لترًا؛ أي بزيادة قدرها ٢٠ لترًا مقارنة بالطراز السابق. ومع طي قسم المقاعد الخلفية، تصل هذه السعة إلى ١٢٠٠ لترًا.
وتتوافر الفئة الأولى الجديدة بسقف بانورامي بتحكم كهربائي للمرة الأولى، مع الاستعانة بمساحات تخزين بأنحاء متفرقة في المقصورة. ويستعين النظام المعلوماتي الترفيهي بشاشة كبيرة عاملة باللمس قياس ١٠.٢٥ ملم، إلى جانب لوحة عدادات رقمية بشاشة ١٠.٢٥ ملم بدورها. ومن ضمن التجهيزات الإضافية، هناك شاشة قياس ٩.٢ بوصة لعرض المعلومات الحيوية منعكسة قبالة السائق.
ميكانيكيًا، وبخلاف محركات الديزل المتوافرة للزبائن في أوروبا، هناك محرك بنزيني للطراز 118i، وآخر أقوى من ست أسطوانات للطراز M135i؛ علمًا بأن المحرك الأخير يولّد ٣٠٢ حصان، ويكفل اختراق الحاجز المئوي من السكون في غضون ٤.٨ ثانية.
