هيونداي تطلق حملة “هيونداي كونتينيو”: التنقل من أجل بنك الطعام” في المملكة

تأتي الحملة كجزء من المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها هيونداي موتور ووكلاؤها في المملكة كمزوّد لحلول التنقل والاستدامة

موتورز موشن – أطلقت شركة هيونداي موتور ووكيلها في المنطقة الغربية، شركة محمد يوسف ناغي، المرحلة الأولى من الحملة الخيرية “التنقل من أجل بنك الطعام” لتقديم طرود غذائية في شهر رمضان الفضيل، بالشراكة مع بنك الطعام السعودي “إطعام” وجامعة دار الحكمة في جدة.

وبهذه المناسبة، أقيم حفل إطلاق للحملة في جامعة دار الحكمة، بدأ بالتوقيع على مذكرة تفاهم من قبل كلّ من السيد تامر الحكيم المدير العام لهيونداي وجينيسيس في شركة محمد يوسف ناغي للسيارات والدكتورة ملاك أبو نار عميد شؤون الطلبة في جامعة دار الحكمة. وتلى حفل التوقيع الاحتفال الرسمي بإطلاق الحملة الذي شمل كلماتٍ القاها ممثلو الشركة والجامعة، بالإضافة لكلمة ملهمة عن قيم الاستدامة والعمل المجتمعي القاها السيد هتان حمودة من أمانة مدينة جدة، واختتمت الفاعلية بقيام طالبات من الجامعة بالعمل على تحضير الطرود الغذائية تمهيداً لتوزيعها من قبل كوادر بنك الطعام السعودي “إطعام” باستخدام مركبات هيونداي.

وتأتي هذه الحملة كجزء من المسؤولية الاجتماعية المشتركة التي تتبناها شركة هيونداي موتور ووكلاؤها في المملكة كمزوّد لحلول التنقل والاستدامة، وبشراكة ومساعدة بنك الطعام السعودي “إطعام” وهي جمعية خيرية غير حكومية مكرّسة للعمل الإنساني، إضافة إلى الجامعات المشاركة كشريك فاعل في الحملة.

وتهدف الحملة للوصول إلى 1500 مستفيد ممّن يواجهون مصاعب اقتصادية في عدة المناطق في المملكة، وسيساهم بنك الطعام السعودي بشكل فاعل في المبادرة، من خلال ربط الحملة بالمستفيدين المسجلين لديهم والذين يتلقون الدعم سنويًا.

أما جامعة دار الحكمة، الشريك الفاعل في الحملة، فتساهم في عمل الخير من خلال تقديم متطوعين من طالباتها للمساعدة في اعداد طرود الطعام داخل قاعات الجامعات، فيما ستقوم شركة محمد يوسف ناغي للسيارات بالتبرع بسياراة هيونداي ستاريا لصالح بنك الطعام بالإضافة لمحتويات الطرود الغذائية.

وتعكس هذه الحملة سياسة هيونداي موتور للمسؤولية المؤسسية الاجتماعية الممثلة بمبادرة “كونتينيو” العالمية “CONTINUE”، والتي تنضوي تحتها جميع أنشطة الشركة الساعية إلى خلق “قيمة مشتركة نحو مستقبل مستدام”.

وبالمناسبة، قال هيونغ جونغ ايم، نائب رئيس شركة هيونداي موتور الشرق الأوسط وأفريقيا، المقرّ الرئيسي: “نحن في شركة هيونداي موتور مدركون للمسؤولية التي نتحملها لترك تأثير إيجابي على حياة الناس، وخاصة ممن مرّوا بظروف صعبة تفاقمت بسبب الأزمات وحالة عدم اليقين الأخيرة التي شهدها العالم. أضاف: “تأتي هذه المبادرة كإقرار بهذه المسؤولية، من خلال تسخير حلول التنقل لدينا لخلق روح الوحدة، والتضامن، والتقارب بين الناس، لنتمكن من ردّ الجميل للناس في شهر العطاء” .

من جانبه، أكد بنك الطعام السعودي “إطعام” حرصه على تعزيز التعاون مع شركائها الاستراتيجيين في تنفيذ المبادرات الخيرية والإنسانية، المتمثلة في حملة “هيونداي كونتينيو” الخيرية في المملكة، وذلك في اطار دوره المجتمعي ومسؤوليته تجاه المجتمع، وانطلاقاً من إيمانه بأهمية الأعمال التي من شانها تقديم المساعدات اللازمة للفئات المستهدفة من الأسر ذوي الدخل المحدود، بهدف تحسين أحوالهم المعيشية وخاصة في شهر رمضان الكريم، حيث يقوم بتوفير الأمن الغذائي وتلبية احتياجاتهم على مدار العام، مشيراً إلى أنّ كافة المبادرات الخيرية تعكس المعاني الإنسانية النبيلة، وتنشر قيم الخير، وتجسد روح المحبة والتعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، كما يحثهم على بناء جسر متين مع المحتاجين ومدّ يد العون لهم.

أما جامعة دار الحكمة، فقد أكدت أنّ المشاركة في هذه الحملة الخيرية تصبّ في رؤية الجامعة التي تهدف إلى تخريج طالبات رائدات وداعمات في مجال الخدمة المجتمعية، وهي ركائز وأهداف الجامعة في تمكين وترسيخ مبادئ المسؤولية الاجتماعية تماشياً مع “رؤية المملكة 2030”.

وتتبع هذه الحملة توجه هيونداي في السعي لخلق قيمة مشتركة للاتصال والاستدامة، وتتبع هذه الحملة عنوان “الخير هو وجهتنا ومسعانا”، بهدف تعزيز التواصل بين الشركة وأفراد مجتمعها. تتبع هذه المبادرة حملة شاملة تركز على إشراك المهمشين من المجتمع ككلّ، جنبا إلى جنب مع الموظفين، والمجتمعات المحلية.

وتتضافر  جهود المشاركين في هذه الحملة من المتطوعين من بنك الطعام السعودي والجامعات وموظفي وكلاء هيونداي موتور، الذين سيعملون على تنفيذ عملية منسقة لتحضير وتوصيل الطرود الغذائية إلى المستحقين، وشركة هيونداي موتور ووكلائها الذين أمنو المواد الغذائية ووسائل النقل، ضمن حرصهم على المحافظة على التزامها بالاستدامة، من خلال تقليل البصمة البيئية باستخدام التغليف المستدام مباشرة من موردي المواد الغذائية، وبالتالي تقليل الإهدار في عمليات النقل، وتحتوي جميع الطرود على طعام مستدام كافٍ لمدة 6 أشهر على الأقل ليتمّ إستخدامه لطهي الوجبات أثناء الصيام وبعد رمضان، وقد ركزت الحملة على إختيار أغذية عالية الجودة وبكميات جيدة في كل صندوق.

قد يعجبك ايضا