شركة هيونداي موتور تكرّم “أبطال رمضان” من سائقي الشاحنات والباصات

موتورز موشن – بادرت شركة هيونداي موتور الشرق الأوسط وافريقيا وشركة المجدوعي للسيارات الموزع المعتمد في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، الى تكريم مجموعة من سائقي المركبات التجارية هيونداي موتور من شاحنات وحافلات ومركبات نقل مختلفة، وذلك تقديراً لجهودهم عامة، وخلال شهر رمضان المبارك خاصة.

وبهذه المناسبة، قال هيونج جونج إيم، رئيس هيونداي موتور الشرق الأوسط وأفريقيا المقرّ الإقليمي: “تهدف هذه المبادرة إلى إظهار شكرنا وتقديرنا للجهود الكريمة للعاملين في قطاع النقل من سائقين، الذي يعملون على مدار الساعة في نقل البضائع والمنتجات ونقل الركاب، والذين بفضل عملهم الجاد والدؤوب تدور عجلة الحياة في كل القطاعات، وتبرز مساهمتهم بالغة الأهمية في شهر رمضان المبارك، حيث يعملون وهم صائمون على نقل الطعام والمواد الغذائية وكافة الاحتياجات الأخرى للشهر المبارك، بالإضافة لنقلهم للركاب وايصالهم إلى وجهاتهم بسلامة وراحة وأمان”.

وكرّمت شركة هيونداي موتور الشرق الأوسط وأفريقيا المقرّ الرئيسي وشركة المجدوعي للسيارات الموزعون لشركة هيونداي موتور بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، مجموعة من سائقي سيارات هيونداي للشاحنات والحافلات، تقديراً لجهودهم بشكل عام، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك الماضي. وتمّ اختيار السائقين من مختلف القطاعات وتسليمهم شهادة تقدير، بالإضافة إلى الهدايا التذكارية كعربون تقدير.

وقد عبّر السائقون عن امتنانهم لهذه اللفتة الرمزية من قبل شركة هيونداي موتور وشركة المجدوعي للسيارات، وتقديرها لتفانيهم في العمل في كلّ الظروف، وبخاصة في الشهر الفضيل. ويقود محمود عبد العزيز، الذي يعمل في مصنع فرح للصناعات الغذائية، المركبات التجارية منذ 20 عامًا، وهو يقود حاليًا شاحنة هيونداي مايتي. وقد أعرب عن فخره بوظيفته قائلاً: “لم يكن توصيل الطعام في رمضان أثناء الصيام أمرًا سهلاً، لكنني كنتُ فخوراً للغاية لأنني شعرتُ أنني أساعد الناس من خلال توصيل مخزون المواد الغذائية إلى محلات البقالة والأسواق في الوقت المحدّد”.

وحول هذه البادرة الرمزية من هيونداي بشأن تقدير سائقي الشاحنات والحافلات، أضاف عبد العزيز: “أشعر بالفخر لاختياري لهذا التكريم، وأودّ أن أشكر هيونداي على هذه المبادرة الكريمة”.

محمد أحمد صديق، سائق شاحنة في مؤسّسة المقاولات العربية للتموين، يعمل وراء مقود المركبات التجارية منذ 20 عامًا، ومنذ ذلك الحين قاد العديد من شاحنات وحافلات هيونداي، ومنها شاحنة هيونداي أكسينت وحافلة كاونتي. وقال في هذا السياق: “كسائق، أشعر بالامتنان لإتاحة الفرصة لي لأكون في خدمة شركتي وزملائي، لا سيما في شهر رمضان، لذلك أنا فخور بعملي لأنني أبذل قصارى جهدي لنقل الركاب بأمان وفي الوقت المحدد.”

من جهته يعمل حسين أبو حليقة كسائق حافلة هيونداي كاونتي في مجموعة العطيشان على مدار السنوات الأربع الماضية، ويشعر بالامتنان لدوره، حيث قال: “أشعر بالفخر لمساعدة موظفي مجموعتنا وقيادتهم في الوقت المحدد من وإلى العمل وخاصة في رمضان عندما يصوم الناس ” وعندما سئل عن لفتة هيونداي لتكريم السائقين، أجاب: “أشكر هيونداي على هذا التقدير المعبّر”.

وتعكس هذه المبادرة التي أطلقتها شركة هيونداي موتور في الشرق الأوسط وأفريقيا إلتزام الشركة الراسخ تجاه أن تصبح مستقبلًا أكثر إستدامة يركز على الإنسان كمزوّد لخدمات التنقل.